أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الحُباب (١) الجُمَحيّ، حدثنا عبد الله بْنُ رَجَاءٍ (٢)
، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ (٣)، عَنْ أَشْعَثَ (٤)، عَنْ أَبِيهِ (٥)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٦)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ التَيَمُّن فِي كُلِّ شيءٍ حتى الترجُّل والانتِعال (٧») .
_________
(١) هو الفضل بن الحُباب: عمرو بن محمد بن شعيب، الجُمَحي، البصري الأعمى، ولد في سنة ست ومائتين، وعني بهذ الشأن وهو مراهَق، فسمع في سنة عشرين ومائتين، ولقي الأعلام، وكتب علمًا جمًاّ.
قال الذهبي: "كان ثقة صادقًا أديبًا فصيحًا مفوهًا، رحل إليه من الآفاق، وعاش مائة عام سوى أشهر".
مات سنة خمس وثلاثمائة.
انظر طبقات الحنابلة (١/٢٤٩-٢٥١)، والميزان (٣/٣٥٠)، وسير أعلام النبلاء (١٤/٧)، ونكت الهميان (ص٢٢٦-٢٢٧)، واللسان (٤/٤٣٨-٤٤٠)، وبغية الوعاة (٢/٢٤٥) .
(٢) ابن عمر الغُدَاني -بضم الغين المعجمة وبالتخفيف-، بصري، وثقه ابن معين وأبو حاتم.
وقال أبو زرعة: "حسن الحديث عن إسرائيل"، وتفرد عمرو ابن علي الفلاّس: "صدوق كثير الغلط والتصحيف، ليس بحجة"، قال الذهبي: "قد احتج به البخاري في صحيحه". وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق يهم قليلًا".
توفي سنة عشرين ومائتين، وقيل قبلها.
انظر: تاريخ ابن معين (ت رقم ٦٥٢-الدارمي-)، و(ت رقم ٣٥١ -ابن محرز-)، والجرح والتعديل (٥/٥٥)، وتهذيب الكمال (١٤/٤٩٥-٥٠٠)، والتقريب (٣٠٢/ت ٣٣١٢) .
(٣) ابن يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ الهمداني، أبو يونس الكوفي.
(٤) هو أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي الكوفي.
(٥) هو سليم بن أسود بن حنظلة، أبو الشعثاء المحاربي.
(٦) ابن الأجدع بن مالك الهمداني، الوادعي، أبو عائشة الكوفي.
(٧) إسناده باطل من أجل سهل الديباجي؛ فإنه كذّاب رافضي.
والحديث صحيح ثابت أخرجه البخاري (١/٥٠) كتاب الوضوء، باب التيمن في الوضوء والغسل، وفي
(١/١١٠) كتاب الصلاة، باب التيمن في دخول المسجد وغيره، وفي (٦/١٩٥) كتاب الأطعمة، باب التيمن في الأكل وغيره، وفي (٧/٤٩) كتاب اللباس، باب يبدأ بالنعل اليمنى، وفي (٧/٦١) كتاب اللباس، باب الترجيل، ومسلم (١/٢٢٦/ح٦١٨) كتاب الطهارة، باب التيمن في الطهور وغيره من طريق شعبة، عن الأشعث به.
وأخرجه مسلم (١/٢٢٦/ح٦١٦) كتاب الطهارة، باب التيمن في الطهور من طريق أبي الأحوص عن الأشعث به.
1 / 34