[الحزب المبارك]
فمن أراد الخير كله، والأنوار والأسرار، ويدخل الحصن الحصين، فليقرأه بعد كل صلاة وسننها، وهو على وضوء، جالسا، متربعا، مستقبل القبلة، واضعا راحتيه على فخذيه؛ وإن كانوا جماعة احتلقوا حلقة ذكر، فيقرأ الفاتحة عشر مرات، ويقرؤوا هذا الحزب المبارك، فيقول:
سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فضلا من الله ونعمة، شكرا من الله ورحمة ؛ الحمد لله على التوفيق ، ونستغفر الله من كل تقصير ، غفرانك ربنا وإليك المصير.
سبحان الله العلي الأعلى الوهاب ؛ سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ، سبحانك ما عرفناك حق معرفتك ، سبحانك ما قدرناك حق قدرك.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير (ثلاث مرات)، وإليه المصير.
لا إله إلا الله الملك الحق المبين ، لا إله إلا الله الملك الحق اليقين ، لا إله إلا الله أرحم الراحمين ، لا إله إلا الله أكرم الأكرمين ، لا إله إلا الله حبيب التوابين ، لا إله إلا الله غياث المستغيثين ، لا إله إلا الله الملك الجبار، لا إله إلا الله الواحد القهار، لا إله إلا الله الحليم الستار، لا إله إلا الله العزيز الغفار، لا إله إلا الله أبدا، حقا حقا، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا، لا إله إلا الله تلطفا ورفقا، لا إله إلا الله تعبدا ورقا، لا إله إلا الله قبل كل شيء، لا إله إلا الله بعد كل شيء، لا إله إلا الله يبقى ربنا ويفنى كل شيء، لا إله إلا الله المعبود بكل مكان ، لا إله إلا الله المذكور بكل لسان ، لا إله إلا الله المعروف بالإحسان ، لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، ولاشيء بعده ؛ لا إله إلا الله له النعمة ، وله الفضل ، وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو بكل شيء عليم ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ؛ حسبنا الله ونعم الوكيل ، ونعم المولى ونعم النصير .
صفحة ١١