تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك

نجم الدين الطرسوسي ت. 758 هجري
46

تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك

محقق

عبد الكريم محمد مطيع الحمداوي

رقم الإصدار

الثانية

(٢٥/س٤) (٤٨/س١) / فإذا ([٦٤٩]) فعل السلطان / معهم هذا الفعل، لا يستبقيهم، بل يعزلهم، ويستبدل [بهم] ([٦٥٠]) من يكون أصلح منهم (٤٩/س١ - ٢٤/ب) الفصل الخامس (٣٣/س٢ - ٢٤/س٣) / / في الكشف عن القضاة ونوابهم وبيان ما يستحقه الخائن منهم: (٥٠/س١) اعلم أني ما ([٦٥١]) أفردت هذا الفصل، عن [الفصل] ([٦٥٢]) [الذي] ([٦٥٣]) قبله، [إلا] ([٦٥٤]) لفائدة. وهي أن الولاة تعلقهم بأموال بيت المال. واعتمادهم ([٦٥٥]) على أحكام السياسة. وكل ([٦٥٦]) واحد من هذين النوعين يحتاج إلى كثرة التعهد ([٦٥٧]) فيه بالكشف. أما الأموال ([٦٥٨]) فالطمع فيها بالطبع. وأما السياسة فلعدم الضابط [لها] ([٦٥٩]) . فيكثر ([٦٦٠]) وقوع الخطأ منهم. وبسبب الطمع تقع الخيانة منهم في الأموال. فكانوا أهم من غيرهم. ولهذا ([٦٦١]) أفردتهم بفصل على حدة. ولا كذلك أمر القضاة / ونوابهم. فإنه لا مال تحت أيديهم لبيت ([٦٦٢]) المال. ولا يجسر أحد منهم على الخروج عن مذهبه. فكان أمرهم أضبط. وإن كان يقع من بعضهم، ممن يكون جاهلًا، وقد ([٦٦٣]) ولي بالبرطيل (٢١٧) في بعض الأوقات، أخذ رشوة، أو جهل الحكم، أو ([٦٦٤]) ارتكاب لبعض المعاصي. ولكنه قليل بالنسبة إلى غيرهم. [وها أنا] ([٦٦٥]) أذكر ما يجب على من يفعل ذلك منهم، وما يستحقه من التأديب إن شاء الله تعالى [فأقول] ([٦٦٦]) -[والله المستعان] ([٦٦٧]) -: (٣٤/س٢) (٢٦/س٤) (٢٥/ب) (٥١/س١) قد قدمت في ولاية القاضي شروطًا، إذا روعيت ([٦٦٨]) يحصل ([٦٦٩]) الأمن - إن شاء الله تعالى - من وقوع شيء ([٦٧٠]) من هذه القبائح، / [من القاضي] ([٦٧١]) . وإن لم [يفعل ذلك] ([٦٧٢])، فالتقصير [حينئذ] ([٦٧٣])، / من السلطان، [والإثم عليه وعلى القاضي ([٦٧٤])، لأن] ([٦٧٥]) السلطان ([٦٧٦]) إذا ولى أصلح الناس وأدينهم /ممن [قد] ([٦٧٧]) اجتمعت الفقهاء على دينه وعقله. يبعد أن يقع منه ([٦٧٨]) شيء يوجب الإنكار عليه. وإذا ولي من هو بخلاف ذلك، / فالذنب له لا للقاضي، والإثم ([٦٧٩]) عليهما. لأن من لا يصلح للقضاء، لا يؤمن عليه من الوقوع في كل محظور ([٦٨٠])، وأن يتعدى إلى كل معصية وفساد. / وهذا ([٦٨١]) إنما يجيء من المبرطل ([٦٨٢]) . فالذي يبرطل على ([٦٨٣]) القضاء، يستحق عندي التعزير بالمال والضرب.

[٦٤٩] ([٦٤٩]) في س٣، س٤: " وإذا ". [٦٥٠] ([٦٥٠]) سقط من: ب، س١. [٦٥١] ([٦٥١]) في ب: " لما ". [٦٥٢] ([٦٥٢]) سقط من ب، س١. [٦٥٣] ([٦٥٣]) سقط من س٢، س٣، س٤. [٦٥٤] ([٦٥٤]) سقط من: س٢،. [٦٥٥] ([٦٥٥]) في س٢، س٣، س٤: " وباعتمادهم ". [٦٥٦] ([٦٥٦]) في س٢، س٣، س٤: " فكل ". [٦٥٧] ([٦٥٧]) في ب، س١: " التعاهد ". وفي س٣، س٤: " المعاهد ". وقد أثبت في النص ما رأيته الصواب: " التعهد ". [٦٥٨] ([٦٥٨]) في س٢، س٤: " الأول ". [٦٥٩] ([٦٥٩]) سقط من س١. [٦٦٠] ([٦٦٠]) في ب: " يكثر ". وفي س١: " لكثرة ". [٦٦١] ([٦٦١]) في س٢، س٣، س٤: " فلهذا ". [٦٦٢] ([٦٦٢]) في ب، س١: " من بيت ". [٦٦٣] ([٦٦٣]) في س٢، س٣، س٤: قد. [٦٦٤] ([٦٦٤]) في س٢، س٣، س٤: " و". [٦٦٥] ([٦٦٥]) في س٢، س٣، س٤: " وعلى أني ". [٦٦٦] ([٦٦٦]) سقط من س١. [٦٦٧] ([٦٦٧]) في جميع النسخ: " وبالله المستعان ". والصواب: " والله المستعان ". [٦٦٨] ([٦٦٨]) في س١، س٢، س٣، س٤: " فعلت ". [٦٦٩] ([٦٦٩]) في ب، س١: " يجهل ". [٦٧٠] ([٦٧٠]) في ب، س١: " لشيء ". [٦٧١] ([٦٧١]) سقط من ب، س١. [٦٧٢] ([٦٧٢]) في س٢، س٣، س٤: " يمتثل ". [٦٧٣] ([٦٧٣]) سقط من س١. [٦٧٤] ([٦٧٤]) في س٣: " الفاعل ". [٦٧٥] ([٦٧٥]) سقط من س٢، س٤. [٦٧٦] ([٦٧٦]) في ب: " القاضي. [٦٧٧] ([٦٧٧]) سقط من " ب ". [٦٧٨] ([٦٧٨]) في ب: " فيه ". [٦٧٩] ([٦٧٩]) في س٢: " وإثم ". [٦٨٠] ([٦٨٠]) في س٢، س٣، س٤: " محذور ". [٦٨١] ([٦٨١]) في س٢، س٣، س٤: " وهذا الضابط ". [٦٨٢] ([٦٨٢]) في ب، س١: " البرطيل ". [٦٨٣] ([٦٨٣]) في ب: " على هذا ".

1 / 46