تحفة الطالبين في ترجمة الإمام النووي
الناشر
الدار الأثرية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
مكان النشر
عمان - الأردن
(١) في "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ١٨ - ١٩)، و"المجموع" (٢/ ٣٧٩ - مختصرًا)، وما بين المعقوفتين سقط من الأصل، واستدركته من "التهذيب"، ونقله عن المصنِّف: السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (٦٤ - ٦٥)، والسيوطي في "المنهاج السوي" (ص ٩٩ - ١٠٠). (تنبيه): قال النووي في "التهذيب" (١/ ١٧ - ١٨) -قبل سوقه سلسلة إسناد تفقهه لأصحاب الشافعي إلى الشافعي ﵀ ثم إلى رسول الله ﷺ قال: "هذا من المطلوبات المهمات والنفائس الجليلات التي ينبغي للمتفقِّه والفقيه معرفتها وتقبح به جهالتها، فإنَّ شيوخه في العلم آباء في الدين، وصلة بينه وبين رب العالمين، وكيف لا تقبح جهل الإنسان والوصلة بينه وبين ربه الكريم الوهاب، مع أنه مأمور بالدعاء لهم، وبرهم، وذكر مآثرهم، والثناء عليهم وشكرهم، فأذكرهم مني إلى رسول الله ﷺ، وحينئذٍ يعرف من كان في عصرنا وبعده طريقهُ باجتماعها هي وطريقتي قريبًا، وأما أنا فأخذت الفقه ... ".
1 / 53