تحفة الراكع والساجد بأحكام المساجد

أبو بكر الجراعي ت. 883 هجري
34

تحفة الراكع والساجد بأحكام المساجد

الناشر

وزارة الأوقاف الكويتية-إدارة مساجد محافظة الفروانية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

المراقبة الثقافية.

تصانيف

الفصل الخامس في مدلول المسجد (٥/ب) لغة وشرعًا * أما لغة: فهو "مفعِل" بكسر العين: اسم لمكان السجود، وبالفتح: اسم للمصدر. وقال ابن خطيب الدهشة في "حرف السين" من كتابه: والمسجد: بيت الصلاة، والمسجد أيضًا: موضع السجود من بدن الإنسان، والجمع: مساجد. فظاهر كلامه؛ أن جبهة المصلي يقال فيها: مسجد، بالكسر، أو يجيء فيها الوجهان على ما يأتي. * وقال في "الصِّحاح": "والمسجد بالفتح: جبهة الرجل حيث يصيبه السجود". ثم قال: والمسجِد والمسجَد: واحد المساجد. قال الفرَّاء: "كل ما كان على فَعَل يفْعُل، مثل: دخل يَدْخُل، فالفعل منه بالفتح، اسمًا كان أو مصدرًا. ولا يقع فيه الفرق، مثل: دخل مدخلًا وهذا مدخله، إلا أحرفًا من الأسماء: ألزموها كسر العين: من ذلك: المسجد والمطلع، إلى أن قال: فجعلوا الكسر: علامة للإسم، وربما فتحه بعض العرب في الاسم. وقد رُوي: مسكِن ومسكَن، وسمعنا المسجِد والمسجَد والمطلِع (١)

(١) "المطلع": سقطت من: "ق".

1 / 46