============================================================
ونظرأ لأهمية الموانيء المليبارية واتصالها بالجزر الشرقية وجنوب شرقي أسيا فكانت المليبار - في هذا - حلقة الوصل - لانتشار البوذية الى تلك الانحاء فقد وجد المبشرون البوذيون فرصة مؤاتية للتبشير بدينهم هناك وهناك اساطير وحكايات عديدة عن انتشار البوذية في المليبار، ومن ذلك : ان سيدة جميلة تعرف ب (مالي) اعتنقت البوذية، فقابلت يوما ناسكا بوذيا حسن الصورة، فولد ولد ذكي، وفي نفس اليوم ولد طفل آخر في العائلة الملكية المشهورة ب(كولاتري) واستطاعت (مالي) بدهائها ان تحصل على ذلك الطفل الامير وتتولى تربيته، وتمكنت في الوقت نفسه من ابقاء طفلها من (الناسك البوذي) عند العائلة الملكية، فبدا هذا بالدعوة الى الدين البوذي وقام بتبشيره للبوذية في انحاء البلاد ويزعم بعض الباحثين ان عائلة (پيرمال) اعتنقت الدين البوذي، وفي مقدمة من اعتنقه من من رجالها (بالي بانا پيرمال) الذي عرف في بعض الروايات باسم (ولا ربان الاول)، كان عهده في 157 م بينما ابتدا حكم عائلته منذ عام 444 م . انتقل هذا الشخص من مدينة تروانجي كولم الى نلنبور في ايام فتوحات البراهمة وسيطرتهم على المليبار واقام بصفة مؤقتة على مرتفعات (اونترت) قرب (وينباناد) وابدى نشاطأ كبيرا من اجل الدعوة البوذية
صفحة ٥٨