117

تحفة المودود بأحكام المولود

محقق

عبد القادر الأرناؤوط

الناشر

مكتبة دار البيان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩١ - ١٩٧١

مكان النشر

دمشق

فصل
وَمِنْهَا كأسماء الْمَلَائِكَة كجبرائيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل فَإِنَّهُ يكره تَسْمِيَة الْآدَمِيّين بهَا قَالَ أَشهب سُئِلَ مَالك عَن التسمي بِجِبْرِيل فكره ذَلِك وَلم يُعجبهُ وَقَالَ القَاضِي عِيَاض قد استظهر بعض الْعلمَاء التسمي بأسماء الْمَلَائِكَة وَهُوَ قَول الْحَارِث بن مِسْكين قَالَ وَكره مَالك التسمي بِجِبْرِيل وَيَاسِين وأباح ذَلِك غَيره قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي الْجَامِع عَن معمر قَالَ قلت لحماد بن أبي سُلَيْمَان كَيفَ تَقول فِي رجل تسمى بِجِبْرِيل وَمِيكَائِيل فَقَالَ لَا بَأْس بِهِ قَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه قَالَ أَحْمد بن الْحَارِث حَدثنَا أَبُو قَتَادَة الشَّامي لَيْسَ بالحراني مَاتَ سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة حَدثنَا عبد الله بن جَراد قَالَ صحبني رجل من مزينة فَأتى النَّبِي ﷺ وَأَنا مَعَه فَقَالَ يَا رَسُول الله ولد لي مَوْلُود فَمَا خير الْأَسْمَاء قَالَ إِن خير الْأَسْمَاء لكم الْحَارِث وَهَمَّام وَنعم الِاسْم عبد الله وَعبد الرَّحْمَن وتسموا بأسماء الْأَنْبِيَاء وَلَا تسموا بأسماء الْمَلَائِكَة قَالَ

1 / 119