كتمت عن الأيام فصل خطابها وغدت تشير به إلى الألباب .. وقال سيف الدين بن جبارة (¬1): (من الكامل)
لله أي غريبة وعجيبة في صنعة الأهرام للألباب
أخفت عن الأسماع قصة أهلها وجلت عن الإبداع كل نقاب
فكأنما هي كالخيام مقامة من غير ما عمد ولا أطناب
... وقال بعضهم (¬2): (من الوافر)
تبين أن صدر الأرض مصر ... ونهداها من الهرمين شاهد
فوا عجبا وقد ولدت كثيرا ... على هرم وذاك النهد ناهد
والحمد لله تعالى وحده
وصلى الله على سيدنا
محمد وآله
وصحبه
وسلم.
صفحة ١٤