تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

الشوكاني ت. 1250 هجري
94

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

الناشر

دار القلم-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤

مكان النشر

لبنان

أَنه رأى الشَّيْطَان الَّذِي جَاءَ يسرق التَّمْر فَأَخذه أَبُو هُرَيْرَة ﵁ فَسَأَلَهُ أَن يخلي سَبيله ويعلمه كَلِمَات يَنْفَعهُ الله بهَا ثمَّ قَالَ إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْكُرْسِيّ فَإِنَّهُ لن يزَال عَلَيْك من الله حَافظ وَلَا يقربك شَيْطَان حَتَّى تصبح فَقَالَ للنَّبِي ﷺ فَقَالَ أما أَنه قد صدقك وَهُوَ كذوب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ ﵁ بِنَحْوِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن // (أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك لله وَالْحَمْد لله لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير رب إِنِّي أَسأَلك خير مَا فِي هَذَا الْيَوْم وَخير مَا بعده وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا فِي هَذَا الْيَوْم وَشر مَا بعده رب أعوذ بك من الكسل وَسُوء الْكبر رب أعوذ بك من عَذَاب فِي النَّار وَعَذَاب فِي الْقَبْر (م. د» // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود ﵁ وَلَفظ مُسلم قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا أَمْسَى قَالَ أمسينا وَأمسى الْملك لله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير هَذِه اللَّيْلَة وَخير مَا فِيهَا وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الكسل والهرم وَسُوء الْكبر وفتنة الدُّنْيَا وَعَذَاب الْقَبْر وَإِذا أصبح قَالَ ذَلِك أَيْضا أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك لله وَفِي رِوَايَة رب أعوذ بك من عَذَاب فِي النَّار وَعَذَاب الْقَبْر وَقد وَقع الِاخْتِلَاف فِي نسخ كتاب المُصَنّف هَذَا فَفِي بَعْضهَا أَصْبَحْنَا وَفِي بَعْضهَا أمسينا وَكَذَلِكَ قَوْله خير هَذَا الْيَوْم وَشر مَا بعده وَكَانَ على المُصَنّف أَن يُؤثر لفظ مُسلم (قَوْله من الكسل) بِفَتْح الْكَاف // (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الكسل والهرم وَسُوء الْكبر وفتنة الدُّنْيَا وَعَذَاب الْقَبْر (م»

1 / 98