تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

الشوكاني ت. 1250 هجري
84

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

الناشر

دار القلم-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤

مكان النشر

لبنان

الرب الْملك القدوس السَّلَام الْمُؤمن الْمُهَيْمِن الْعَزِيز الْجَبَّار المتكبر الْخَالِق البارئ المصور الْحَكِيم الْعَلِيم السَّمِيع الْبَصِير الْحَيّ القيوم الْوَاسِع اللَّطِيف الْخَبِير الحنان المنان البديع الغفور الْوَدُود الشكُور الْمجِيد المبدئ المعيد النُّور البارئ (وَفِي لفظ) الْقَائِم الأول الآخر الظَّاهِر الْبَاطِن الْعَفو الْغفار الْوَهَّاب الْفَرد (وَفِي لفظ) الْقَادِر الْأَحَد الصَّمد الْوَكِيل الْكَافِي الْبَاقِي المغيث الدَّائِم المتعالي ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام الْمولى النصير الْحق الْمُبين الْوَارِث الْمُنِير الْبَاعِث الْقَدِير (وَفِي لفظ) الْمُجيب المحيي المميت الحميد (وَفِي لفظ) الْجَمِيل الصَّادِق الحفيظ الْمُحِيط الْكَبِير الْقَرِيب الرَّقِيب الفتاح التواب الْقَدِيم الْوتر الفاطر الرَّزَّاق الْعلي الْعَظِيم الْغَنِيّ الْملك المقتدر الأكرم الرؤوف الْمُدبر الْمَالِك القاهر الْهَادِي الشاكر الْكَرِيم الرفيع الشَّهِيد الْوَاحِد ذَا الطول ذَا المعارج ذَا الْفضل الخلاق الْكَفِيل الْجَلِيل وَفِي إِسْنَاده ضعف وَفِي الْبَاب غير مَا ذكر وَقد أَطَالَ الْكَلَام أهل الْعلم على الْأَسْمَاء الْحسنى قَالَ ابْن حزم جَاءَت فِي إحصائها يَعْنِي الْأَسْمَاء الْحسنى أَحَادِيث مضطربة لَا يَصح مِنْهَا شَيْء أصلا وَبَالغ بَعضهم فِي تكثيرها حَتَّى قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ فِي شرح التِّرْمِذِيّ حاكيا عَن بعض أهل الْعلم أَنه جمع من الْكتاب وَالسّنة من أَسمَاء الله تَعَالَى ألف اسْم انْتهى وانهض مَا ورد فِي إحصائها الحَدِيث الَّذِي ذكره المُصَنّف فلنتكلم على تَفْسِير مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ بِاخْتِصَار (فَنَقُول) الله علم دَال على المعبود بِحَق دلَالَة جَامِعَة لجَمِيع مَعَاني الْأَسْمَاء الْآتِيَة وَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ صفته والرحمن الرَّحِيم صفتان للْمُبَالَغَة من الرَّحْمَة وَالْملك ذُو الْملك وَالْمرَاد بِهِ الْقَدِير على إِيجَاد مَا يَشَاء واختراع مَا يُرِيد والقدوس المنزه عَن صِفَات النَّقْص وَالسَّلَام الْمُسلم عباده عَن المهالك أَو ذُو السَّلامَة من كل آفَة وَنقص وَالْمُؤمن الْمُصدق رسله أَو الَّذِي أَمن الْبَريَّة والمهيمن الرَّقِيب المبالغ فِي المراقبة وَالْحِفْظ والعزيز ذُو الْعِزَّة الْغَالِب لغيره والجبار الَّذِي جبر خلقه على مَا يَشَاء والخالق الْمُقدر الْمُبْدع والمتكبر ذُو الْكِبْرِيَاء والبارئ الَّذِي خلق الْخلق والمصور مبدع

1 / 88