297

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

الناشر

دار القلم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التصوف
// الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي سَلمَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِذا أَصَابَت أحدكُم مُصِيبَة فَلْيقل إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون وَبعده فَلَمَّا احْتضرَ أَبُو سَلمَة قَالَ اللَّهُمَّ اخلف فِي أَهلِي خيرا مني فَلَمَّا قبض قَالَت أم سَلمَة ﵂ إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون عنْدك الله أحتسب مصيبتي فأجرني فِيهَا قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَأخرجه ابْن مَاجَه وَقد أخرجه مُسلم من حَدِيث أم سَلمَة قَالَت سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول مَا من عبد مُسلم تصيبه مُصِيبَة فَيَقُول إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون اللَّهُمَّ أجرني فِي مصيبتي واخلف لي خيرا مِنْهَا قَالَت فَلَمَّا توفّي أَبُو سَلمَة قلت مَا أَمرنِي رَسُول الله ﷺ فاخلف لي خيرا مِنْهُ رَسُول الله ﷺ //
(وَإِن استصعب عَلَيْهِ شَيْء قَالَ اللَّهُمَّ لَا سهل إِلَّا مَا جعلته سهلا وَأَنت تجْعَل الْحزن إِذا شِئْت سهلا (حب» // الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس ﵁ قَالَ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ اللَّهُمَّ لَا سهل الحَدِيث الخ وَصَححهُ ابْن حبَان (قَوْله الْحزن) بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة الْمَفْتُوحَة وَالزَّاي الْمُعْجَمَة الساكنة وَالنُّون الْمَكَان الخشن والصعب والوعر وَهُوَ ضد السهل وَيُطلق على كل شَيْء لَا سهولة فِيهِ من عين أَو معنى وَفِي الحَدِيث الدُّعَاء بِأَن الله ﷾ يَجْعَل كل صَعب من الْأُمُور سهلا يُمكن الْوُصُول إِلَيْهِ بِلَا صعوبة //
(وَإِن أَخذه إعياء من شغل أَو طلب زِيَادَة قوت فليسبح الله عِنْد نَومه كل لَيْلَة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وليحمد الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وليكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ (خَ. م) أوفي دبر كل صَلَاة عشرا وَعند النّوم مَا تقدم (أ» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من

1 / 301