تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
الناشر
دار القلم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٨٤
مكان النشر
بيروت
تصانيف
التصوف
إِنِّي قد عَالَجت الْقُرْآن فَلم استطعه فعلمني شَيْئا يُجزئ من الْقُرْآن قَالَ قل سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر فَقَالَهَا وأمسكها بأصابعه وَقَالَ يَا رَسُول الله هَذَا لرَبي فَمَا لي قَالَ تَقول اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني وَعَافنِي وارزقني وَأَحْسبهُ قَالَ واهدني وَمضى الْأَعرَابِي فَقَالَ رَسُول الله ﷺ ذهب الْأَعرَابِي وَقد مَلأ يَدَيْهِ خيرا قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَإِسْنَاده جيد وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ مُخْتَصرا وَفِي حَدِيث الْبَاب دلَالَة على أَنه يَنْبَغِي عِنْد إِسْلَام من أسلم أَن يعلم هَذَا الدُّعَاء لِأَن فِيهِ الْجمع بَين الْمَغْفِرَة وَالرَّحْمَة وَالْهِدَايَة وتيسير الرزق //
الْبَاب الثَّامِن
فِيمَا يهم من عوارض وآفات فِي الْحَيَاة إِلَى الْمَمَات
دُعَاء الكرب والهم وَالْغَم والحزن
(لَا إِلَه إِلَّا الله الْعَظِيم الْحَلِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَوَات وَرب الأَرْض وَرب الْعَرْش الْكَرِيم (خَ. م) لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَوَات وَرب الأَرْض رب الْعَرْش الْكَرِيم (خَ. م) ثمَّ يَدْعُو بعد ذَلِك (عو» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو عوَانَة كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يَقُول عِنْد الكرب لَا إِلَه إِلَّا الله الحَدِيث الخ وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَغَيرهم وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم وَزَاد أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح ثمَّ يَدْعُو بعد ذَلِك وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل قَالَهَا إِبْرَاهِيم ﵇ حِين ألْقى فِي النَّار وَقَالَهَا مُحَمَّد ﷺ يَوْم الخَنْدَق حِين قَالُوا ﴿إِن النَّاس قد جمعُوا لكم فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُم إِيمَانًا وَقَالُوا حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل﴾ وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا كَانَ آخر قَول إِبْرَاهِيم
1 / 293