127

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

الناشر

دار القلم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التصوف
عَنْهَا فَلَمَّا جَاءَ أخْبرته فجاءنا وَقد أَخذنَا مضاجعنا فَذَهَبت أقوم فَقَالَ مَكَانك فَجَلَسَ بَيْننَا حَتَّى وجدت برد قَدَمَيْهِ على صَدْرِي فَقَالَ أَلا أدلكما على مَا هُوَ خير لَكمَا من خَادِم إِذا آويتما إِلَى فراشكما وأخذتما مضاجعكما فَكَبرَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وسبحا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَأحمد ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَهَذَا خير لَكمَا من خَادِم وَعَن شُعْبَة عَن خَالِد عَن ابْن سِيرِين قَالَ التَّسْبِيح أَرْبعا وَثَلَاثِينَ وَفِي بعض طرق النَّسَائِيّ التَّحْمِيد أَرْبعا وَثَلَاثِينَ زَاد أَبُو دَاوُد فِي بعض طرقه قَالَت رضيت عَن الله ﷿ وَعَن رَسُوله ﷺ //
(وَيجمع كفيه ثمَّ ينفث فيهمَا فَيقْرَأ قل هُوَ الله أحد والفلق وَالنَّاس ثمَّ يمسح بهما مَا اسْتَطَاعَ من جسده يبْدَأ بهما على رَأسه وَوَجهه وَمَا أقبل من جسده ثَلَاث مَرَّات (خَ» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ قَالَت إِن النَّبِي ﷺ كَانَ إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه كل لَيْلَة جمع كفيه وَنَفث فيهمَا وَقَرَأَ قل هُوَ الله أحد وَقل أعوذ بِرَبّ الفلق وَقل أعوذ بِرَبّ النَّاس ثمَّ يسمح بهما مَا اسْتَطَاعَ من جسده يبْدَأ بهما على ظهر رَأسه وَوَجهه وَمَا أقبل من جسده يفعل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات (قَوْله ثمَّ ينفث فيهمَا) قَالَ أَبُو عبيد النفث شَبيه النفخ قَالَ الصفاني وَهُوَ أقل من التفل يُقَال نفث ينفث وينفث بِضَم الْفَاء وَكسرهَا قيل وَهَذَا النفث يكون بعد جمع الْكَفَّيْنِ وَيكون قبل الْقِرَاءَة وَفَائِدَته التَّبَرُّك بالهواء وَالنَّفس //

1 / 131