ومنهم القاضي العلامة الحبر المفيد شمس الدين أحمد بن سعيد بن صلاح الهبل الخولاني وقد تقدم، توفي عام واحد وستين وألف [1650م] في صنعاء، ودفن إلى جنب[32/أ] السيد عبدالله الديلمي عند المسجد الأبهر .
وأخواه العالمان الفاضلان علي بن سعيد والمهدي ين سعيد ، توفي المهدي في أواخر عام ثلاث وستين وألف[1652م] في الروضة من أعمال صنعاء.
ومنهم أخوهم الرابع العلامة المحقق عبدالقادر بن سعيد الهبل - أطال الله بقاه-وهو من أئمة الفقهاء في صعدة غير منازع، قل من يأخذ عنه من أهل صعدة ومن هاجر إليها.
وأما القاضي علي بن سعيد مشهور الفضل والورع والزهادة، وكف بصره بعد أيام من وفاة حي مولانا المؤيد بالله- سلام الله عليه- واشتغل بنقل القرآن ودرسه ليلا ونهارا وقد تظهر للفتيا.
وأما القاضي المهدي فعلى طريقتهم في الفقه، وله مع ذلك حسن تصرف في الأعمال ولهم إخوة وأولاد نجباء فضلاء من فضلائهم القاضي الفاضل الزاهد شمس الدين أحمد بن صالح بن صلاح الهبل، [كان] عالما، فاضلا، مدرسا، إليه ولاية القضاء في بلاد رازح وما والاها- أطال الله بقاه-.
والقاضي الفاضل العالم العامل جمال الدين علي بن جابر بن صلاح الهبل، [كان] عالما مدرسا في صنعاء المحروسة على طريق عمه وبني عمه-أطال الله بقاه] .
صفحة ٢١٢