============================================================
قال (أ) فقسمت قطربة كل جنس من هؤلاء الجن حيث أراد الله تعالى الا من القفار والجبال والرمال والغيران والغياض والبحار والجزائر والظلمات والهواء او مواضع الدماء (ب) ومواضع القبور، وقالت لهم: اكثروا واعمروا!فكل منهم يفشى زوجته، فتضع له (ج) إحدى وثلاثين بيضة في كل بيضة ستون ألف ت1 ال كر وستون ألف انثى، وهذا مالا يحصية (د) إلا الله تعالى، ولهذا قمال الله تعالى ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس}.
اولولا أن الله تعالى وكل بكل آدمي ملائكة يحفظونه من الجن لأهلكت الجن ولد ادم، قال الله تبارك وتعالى: له معقبات من بين يديه ومن خلفه جفظونه من أمر الله}. فلله الحمد على فضله ونعمه. وكم في الأرض من أنواع المخلوقات لم نسمع بذكرها، قال تعالى : ويخلق مالا تعلمون}.
الاواعلم أن الأرض والجبال والبحار التي قد أحاط الله بها جبل قاف، وما فايها من عجائب المخلوقات في فلك القمر الذي هو أصغر الأفلاك، كالنقطة الامن (د) الدائرة العظيمة التي لا تبين فيها. وهذه الأرض وما فيها من الهواء (و) والفلك محيط بها من كل جانب، بلاد عامة من تحتها ولا علاقة فوقها. قال اتبارك وتعالى : {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} وفلك القمر في الفلك الثاني كالأرض في فلك الدنيا، وكل فلك في الذي فوقه كالأرض في فلك القمر، والسموات السبع في الكرسي. قال، عليه الصلاة والسلام : لاكحلقة القيت (ز) في فلاة من الأرض". قال، عز وجل: وسع كرسيه السموات (ا) كذا في الاصل، وقد سقطت الكلمة في بقية النسنخ.
(ب) كذا في الأصل. وفي (ى وفي بقية النخ : ومواضع النجاسات.
(ج) كذا في بقية النسخ. في الأصل وفي (: فوضعت.
(د) كذا في بقية النسيخ. في الأصل : وهذا لا يحصى ولا يعد ولا يعلمه إلا الله.
(ه) كذا في الاصل، وفي (و. سقط حرف الجر في بقية النسخ.
(و) كذا في بقية النسخ في الاصل : وما فيها في الهوى في آهوى بتكرار.
(ن) سقطت كلمة القيت في الأصل.
صفحة ٤٨