============================================================
الينه ونعومته وطيب رائحته، يباع الجلد الواحد بعشرة دنانير، تبلى خيوط الخف الولا يبلى هو ولا يتقطع، فيغسلونه في الحمام بالماء الحار، فيعود كأنه جديد يتوارثه الحفيد عن أبيه عن جده، وهذا من عجائب الدنيا.
وعندهم حيوان يقال له اللمط، مثل الثور الكبير له قرنان كالرماح،
تطول بطول بدنه، ممدودة على ظهره - إذا طعن بها الحيوان أهلكه في الحال، (28 عريض العنق، يتخذ من جلده تراس يقال لها الدرق اللمطية(35) مضافة إلى اذلك الحيوان يكون ثلاثة أذرع، وهي خفيفة لينة لا ينفذها النشاب، ولا يؤنر فيها السيف، تكون بيضاء كالقراطيس، وهي من أحسن الترس ، مبسوطة كالرغيف تستر الفارس وفرسه.
(59) 1 ومن آنواع السودان زيلع(59) وهم أعف أهل السودان، مسلمون
(58) وصف ابن سعيد مدينة لمطة بأنها تقع في غري كزولة التي تفصل بينها ويين المحيط الاطلسي، حيث الطول سبع ال رجات، وبينها وبين خط الاقليم الثالث تصف درجة، اولها هر كبير مشهور ينزل من جبل لمطة الذي بشرقيها على مرحلتين، وعند ياقوت الذي لا يذكر مدينة لمطة ان لمطة اسم للارض والقبيلة معا. ويذكر الادرييي شب لمطة فيقول : "إن صنهاجة ولمطة اخوان لاب واحد، وأبرهم لمط بن زعزاع من أولاد حمي وأمهم تازكاي المرجاءه . وبعبارة ال اخرى فإن القييلنين من العرب، وتنحدران في رأي الجفرافي الصقلي من نسل أميز عربي يسمى المور، ولكن الزبيد صريح في التقرير بان لمطة قبيل من البرير، وهي عدة قباثل اخرجت من فلطين، ونزلت بالمغرب، قميت بهم الاماكن التي نزلرا بها. ولمط هذا تزوج العرجاء، ام صنهاج فاولد منها لمطا الاصفر، فهما إخوان لام. ويتحدث الادريي عن مدينة لمط فيقول إنها مدينة كبيرة عامرة عل نهر يأي إليها من جهة المشرق، وعليه قبائل لمتونة ولمطة. واما الدرق اللمطية التي يتحدث عنها المؤلف، فقد كانت تصنع في مدينة لمطة من جلود حيوان رحشي يحمل تفس الاسم، حيث تنقع في اللبن الحليب مدة سنة كاملة، فيما يقول صاحب هتاج العروسه . وعند ابن سعيد آن اكثر ما يكون حيوان اللمظ في هذه المنطقة وموخيوان صابر على العطش، وهو على شبه الغزال، ولكنه اغلظ منها. ويبدو أن قيمة جلد هذا الحيوان معتبرة ولا مثيل لما في المنانة والصلابة، حيث يقول الادريي انه لا شيء ابدع مغها ولا اصلب منها ظهرا، ولا احن منها صنعا، زبها يقاتل أهل المغرب لحصانتها رخفة محملها، الادريي المصدر المذكور (ص 58 - 60) ابن عيد المصدر المذكور (ص 113) تاج العروس للزبيدي (278/5) ياقوت المصدر المذكور (5 /23 وكذلك 1631.4596156666660.414.6562.6.ا4019602666165.6661162.1 69601047ل14 (59) ثغر عل الشاطىء الافريقي لخليج عدن، وهي الثغر الوحيد للصومال البريطاتي سابقا، وهي على لان ضيق من الارض يفصل عن اليابة إذا جاء المد، وقد كاتت زيلع ردحا من الرمن مركزا مهما لتجارة العبيد الذين يزتى بهم الى الجزيرة العربية ذكرها ياقرت وقال أنها في طرف ارض الحبشة (اي السودان) وأملها مسلمرن. اما الآن فقد تدهورت زيلع وأصبحت جرد ترية ثمتد ماحتها على نحو اربعين او خسين فدانا فيها مثات من الاكراخ المعمولة من القش، ولا بكاد يتفل الجزء المبني بالحجر سوى نحو خم هذه المماحة. وقد حلت جيبوتي محل زيلع لترجيه صادرات الحبثة، ولا سيما فيها يتعلق بالبن، وقد اصبح ما يصدر عن طريق زيلع، في اتجاه اليمن لا يتجاوز الحيوانات المنزلية والجلود، وكان ابن بطوطة قد زار زيلع في طريقه إلى الهند والصين، وكاتت إذ ذاك قصبة عدن وقذ استولى الأتراك على
صفحة ٤٠