============================================================
() إعلم، وفقك الله أن الدنيا عبارة كما في فلك القمر من الهواء والبخار ال و الأرض، وما عليها وما تحتها وما يحيط بها، والمعمور من الأرض فيمايقال (ب) (591 اسيره مائة عام(32) من ناحية الشمال، فع ما يقاربه من المشرق والمغرب،. وما الاسواه من الأرض ليس فيه أدمي لقرب الشمس وميلها على ما سوى الشمال الاو شدة سلطانها على ما سوى الشمال (ج) فإن الشمال بارد يابس، ومغربه بارد الار طب، ومشرقه حار يابس، فقابلت حمرارة المشرق ببرودة الشنمال وبروذة المغرب الارطوبته، فكان أعدل مواضع الأرض للحيوانات والنباتات، فأسكن الله عز الوجل فيه بني ادم، رحمة منه وفضلا، ثم جعل ياجوج وماجوج، وهما من أولاد ن اادم من ولد يافث ابن نوح، عليه السلام، وجعل مواضعهم ومساكنهم في اخر ابلاد الشمال أرضا متصلة بيحر الظلمات طولها ثمانون سنة. وبين ولدسام وبينهم (1) هناتبدا نسخة (ش): (ب) كذا في (م) وام) في (ب) بتحريف، والمعمورة فيها وفي (ش) : والأرض ثلاثة اثلات ما منها عامر الا الثلث المتوسط الذي يدور عليه الفلك وهو على ماقيل الخ.
(ج) سقطت في (و) كلمة قإن الشمال.
(39) بروي ابن خرداذبة تفلا عن ابن مكحول أن هميرة بين أقضى الدنيا إلى اذناها ميرة خممائة عام، مشان من ذلك في البحر، ومثتان لا يسكنها احد، وثمانرن فيها ياجوج وماجوج، وعشرون نيها سائر الخلقه، وعن أي مكحول أيضا انه قال : "المسكون من الأرض مسيرة ماثة عام، ثمانود منها لياجوج وماجوج، وعشرة للودان وعشرة لبقية الأمم"، كتاب المسالك والممالك، طبعة دو خوية، ليدن 1889، (ص و6)، قارن خريدة العجائب لابن الرردي (طبعة القاهرة، 1300ه ص ()، ويذكر ياقوت قطر الاريض، نقلا عن الييروني فيقول إن طوله بالفراسخ النان ومائة وثلاثة وستون فرسخا وثلث فرسخ ودورها بالفراسخ صتة الاف رفيانمالة لرسخ (معجم البلدان (طبعة بيروت في خمسة اجزاء - وهي المرموز لما بعد الأن بحرف (ب) - 19/1). وعتد الادريي استدارة الارف في موضع خط الاستواء" ثلاثماثة وستون درجة والدرجة خنمسة رعشرون فرسخا.. قتكرن من الفراخ احدى عشر الف فرسخ. هذا بحباب اهل المند، وأما هرمس فإنه قدر إحاطة الأرض (ب) ستة وثلاثين الف ميل، ونكون من الفراسخ اثنى عشر ألف فرسخ . وبين خط الاستواء وكل من القطبين تسعون درجة، وامتدارتها عرضا مثل ذلك. نزهة المشتاق (طبعة تابلي، 1920 - 9/1). وعند ابن سعيد المغري أن دور الأرض ثلاثمائة وستون درجة وكل درجة ونصف باثة ميل. والمعمور متها طرله من الجزاثر الخالدات الى جزاثر السيلي بالمشرق، ماثة وثمانون درجة وعرض المعمور من اقصاه في الجتوب ال اقصاه في الشمال ثمانون درجة كتاب الجغرافيا (تحقيقا - طبعة ديران المطبوعات الجامعية 1952، ص 29) تارد الاعلاق النفية لابن رستة (طبعة ليدن 1891، ص5) وتقويم البلدان لأي الفدا تحقيق ريتو باري 1840، ص (6-
صفحة ٣٦