============================================================
(وقبل هذا البيت) : أيا عجبا كيف يعضى الاله وكيف يجحد الجاحد (ا) ومن شهذ حجر المغناطيس وجذبه للحديد، وكذلك حجر الماس الذي الا جز عن كسره الحديد، ويكسره الرصاص، ويثقب الياقوت والفولاذ، ولا الاي قدر على ثقب الرصاص، يعلم أن الذي أودعه هذا السر، قادر على كل شيء. وكذلك خرزة الباء وخرزة الفتح (ب) قد [أودع الله عز وجل فيهما خواصا تدل على حكمة الله تعالى، فلا تكن مكذبا بما لا تعلم وجه خكمته، اان الله عز وجل قال : { بل كذبوا بما لم يحيظوا بعلمه ولما ياتيهم تأويله* فهذا ال ما أردنا تقديمه خشية أن يسارع الانسان إلى تكذيب ما لم يشاهد، فيلحقه الذم العدم الفهم، والله الموفق للصواب.
(1) وردما بين القوسين المربعين في (ب) وام) وسقط في الأصل وفي (م).
(ب) نقل صاحب المتطرف (طبع القاهرة 0و3اه) هذه الفقرة من اولها الى آخرها.
صفحة ٣٣