============================================================
ال ابي حامد الغرناطي ومساهمته في الجغرافيا، وذلك على الرغم من أن علماء اخرين، وفي مقدمتهم "فرين" (437) (43) "وشارموا" (Ora767) (49) قد سبقوه في الاهتمام بأبي حامد.
وكذلك استرعت اهتمام الباحثين، وفي مقدمتهم العالم الهولندي، (45) ال وخويه (45) التفاصيل التي أوردها أبو حامد في "التحفة" عن سيف مسلمة بن (46)9111 عبد الملك(46) وهي تجمل في الظاهر طابعا أسطوريا، ولكن أبا خامد شاهد بعينيه المبنى الأثري الذي أقيم لهذا السيف قبله بنحوثلاثة قرون. فإن مسلمة لما أراد الرجوع إلى الجزيرة حيث كانت مهام أخرى تنتظره في الجهاد، اجتمع عليه أهل الطترسلان (أو بعبارة أدق الطبرسران) من المسلمين وقالوا له : "أيها الأمين إننا نخاف إذا انصرفت عنا أن ترتد هذه الأمم ونشقى بجوارها": - فأخرج مسلمة سيف نفسه وقال: : "سيفي بينكم، اتركوه ها هنا ، فما دام بينكم لا يرتد من هذه الأمم أحد": ويمضي أبو جامد ويقول إنهم جعلوا لسيفه كالمحراب من الصخر وأقاموه على التل، حيث كان نازلا "وهو الآن باق في تلك الأرض يزوره الناس رر9) الخ"(21).
وفي سياق معالجة: أبي حامد للاصقاع الروسية يقول كراتشكوفسكي: "وأبو حامد أحد الذين تظفر روايتهم بأهمية خاصة بالنسبة لتاريخ 4296610642066066616062/66660262661.65162606182382.2110216.229(99) ..696 65600r6161166660216566606 1576(99) فى (856017656142616.69666696666169295067166193919/399وقد اورد فيه اقتباسا من تحفة الالباب نقله عن القزويني في كتابه عجائب المخلوقات.
(95)9661629.6166عا1 و/96816619666615696211.66506 5551518.6679668696666996762 06 6190-199061979 (46) انظر الهامش اسفله عن مسلمة بن عبد الملك.
(47) التحفة (ورقة 58).:
صفحة ١٨