============================================================
الاوبوطن، وله رجلان كرجلي الضفدع، يثب عليهما كمابيئب الضفدع، وليس له
ال دان (ا) يعرف بالسمك اليهودي، وذلك أنه إذا غابت الشمس ليلة السبت، ال حرج من البحر وألقى نفسه في البر لا يتحرك ولا ياكل ولوقتل لم يدخل البحر (ب) حتى تغيب الشمس ليلة الأحد. فحينيذ يدخل البحرولا تلحقه السفن اا لخفته وقوته، وجلده يتخذ منه نعل لصاحب النقرس فيبرا، ولا يجد للنقرس ألما اما دام ذلك النعل في رجله، وهو من عجائب الدنيا.
الا في البحر أنواع من الحيوانات لها أجنحة تطير بها، ولقد رأيت سمكة ب الا وداء بطول الذراع سوداء الظهر بيضاء البطن خرجت من البحر وطارت في الهواء ما شاء الله تعالى ثم ألقت نفسها إلى البحر فسألت عنها، فقالوا: اسمها الخطاف (3و2) الا كون في بحر الروم سمك طويل يكون طول السمكة اكثر من مائة اذراع له أنياب كأنياب الفيل الصبغير، تؤخذ أنيابه وتباع في بلاد الروم وتحمل الى سائر الدنيا، وهو أحسن وأقوى من ناب الفيل، ويظهر في بعضه إذا شق اانقوش عجيبة يسمونها الجوهر، ويتخذون من تلك الأنياب نصبا للسكاكين الارؤوسا للسياط (ج) ويسمونها العجم لادندان ماهي" (د) ينقشون فيه سائر النقوش، وهو مع قوته وحسن لونه وجوهريته ثقيل الوزن، كأنه الرصاص، الاويدبغ الروم جلده، فيكون أبيض كالثلج لينا قويا، ويقدونه في عرض الأصبع كقد العنان، يكون طول الشراك الواحد عشرين باعا وأكثر وأقل، يبيعونه في بلاد البلغار وبلاد الصقالبة، وهو من أقوى الجلود، كأنه الحديد في القوة مع الينه ونعومته، ويأكلون لحم ذلك السمك، ويزعمون أن لحمه من أطيب لحوم السمك.
(1) في (م) : وله يدان الخ: بسقوط حرف النفي.
(ب) سقطت الفقرة التالية في الأصل.
(ج) كذا في (وا. سقطت كلمة رؤساء للسياط في بقية النسخ.
(5) سقطت كلمات دندان ماهر ني (م. والتعبير فارسي معناه "أسنان السبك" .
(233) انظر نفس المصدر (12/6).
926
صفحة ١٢٣