============================================================
قراح الكنز. فلما كان قبل الخمسمائة عام جاءت الثلوج في تلك الشتوية كثيرة جدا، فقالوا إنه نزلت هناك قافلة بالليل واحتفروا ذلك الموضع، فوجدوا صندوقا من رخام طوله خمسة أذرع في عرض ذراعين، عليه لوح رخام ففتحوه ل و أخذوا ما كان فيه. ولما كان زمان الربيع ظهرت تلك الحفريات لما ذابت الثلوج فيقينا في حسرة، ولا يشك في أنه كان فيه مال، والله أعلم . ولكن لكل دفين صاحب لا يأخذه سواه: (199) ومن عجائب البنيان إيوان كسرى(156) مبني بالآجر والجبص عرضه ستة لاوثلاثون خطوة، وطوله آربع وستون خطوة، وعلو ازجه سبعون ذراعا. وإلى أعلى الشرفات مائة وخمسون ذراعا. وقد انشق أعلاه عرضيا وسقطت منه أربع عشرة شرافة يوم ولد النبي (أ).
(200 ودخلت [مدينة] أبهر(208) سنة أربع وعشرين وخمسمائة، ونزلت عند القاضي الإمام أبي اليسر عطاء بن نبهان (ب) وكان من أصحاب الشيخ الامام
اباي إسحاق الشيرازي (ج)، وكان، رحمه الله عالما فاضلا صالحا كريما، فتذاكرنا ي وما عجائب الدنيا، فقال : (1) في (و) زيادة : رضي الله عن اصحابه الكرام والمهاجرين والأنصار: (ب) كذا في الاصل وفي (ى و(م) . في بقية النسخ : ابي السرى بن عطاء بن إسحاق الشيرازي: (3) كذا في الاصل وفي رق) رام) . سقطت الجملة الاخيرة في بقية النسخ. .
(199) ايوان (جمع : ايوانات واواوين) كلمة معربة عن الفارسية ومعناها عند الفرس : قاعة الإستقبال في عهد الملوك الساسانيين وهذه القاعة عبارة عن بهو كبير مربع تحيط به الجدران من ثلاث جهات فقط، وأما الجهة الرابعة فكانت مفتوحة لا جدار لها. وبقايا ايوان كسرى (قصر طيفسون) باقية في بقعة مقفرة جنوب بغداد، أنظر وصف ايوان كسرى في دائرة المعارف الاسلامية (291/1) مروج الذهب للمسعودي (786/2) تقويم البلدان لأبي الفدا (ص و30) صبح الاعشى (الفهرس) معجم البلدان (294/6 - 297) كتاب البلدان للهمداني (ص 212 - 213) نهاية الأرب (390/1) الاعلاق النفيسة لابن رستة (ص 83) (200) مدينة بارض الجبال، كثيرة المياه والأشجار، بناها سابور ذي الاكتاف، فيما يقول القزويني قارن آثار البلاد (ص 26، 208) ومررج الذهب (6/2، 8، و1) وكتاب البلدان (ص 229 - 299) وتقويم البلدان (ص 418) . 850152 576762d.6665/26 980925616058.11-12) : مجم ما استعجم (ص 102) وكذلك
صفحة ١٠٦