45

تحفة النساك بنظم متعلقات السواك

محقق

عبدالرؤوف بن محمد أحمد الكمالي

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هجري

مكان النشر

بيروت

الفصل السادس

في مكروهاته وبعض محظوراته

٧٥ - يُكره شرعاً بجميع ما يضرّ كالعود والريحان فيما قد أُثِرْ(١)

٧٦ - كذاك بالمِبْرَدِ قال الحُكَما والآس والرمان والقَتّ، كما(٢)

٧٧ - نَهَوْا عن الإِذخر والطَّرْفاءِ وغيرِها خوفاً من الأدواءِ(٣)

٧٨ - لا بسواكِ غيرِهِ إِن يأذنِ (٤) أو كان مع ظنِّ رضاه فافطَنِ

٧٩ - لكنهم قالوا خلافُ الأولى وحيث لم يَذْرِ رضاه أصلا

٨٠ - فهو حرام وكذاك يحظرُ بكل ذي سُمِّ على ما ذكروا

٨١ - وكرهه لصائم أمسى غَبَرْ(٥) والكره في الأسنان طولاً اشتهَرْ

٨٢ - قالوا: ولكن أصلُ سنةٍ حَصَلْ معْ ذاك (٦)، والنَّظْمُ لِمَا رمتُ اكْتَمَلْ

٨٣ - فالحمدُ والشكر العميم الزاكي على تقضّي ((تحفةِ النسَّاكِ))

(١) قال ابن عابدين في ((حاشيته)) (٧٨/١): ((وفي شرح الهداية للعيني: روى الحارث في مسنده، عن ضمير بن حبيب قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السواك بعود الريحان وقال: إنه يحرك عرق الجذام» اهـ.

(٢) الآس: هو ضربٌ من الرياحين، كما مرّ في (ص٤٠). والقَتّ: هو من علف الدواب.

(٣) الإِذخر: هو حشيشٌ طيب الريح. ((القاموس)) (ص٥٠٦). والطَّرْفاء: شجر، وهي أربعة أصناف، منها الأثل. ((القاموس المحيط)) (ص١٠٧٤). والأدواء: جمع داء، وهو المرض.

(٤) سبق ذكر حديث عائشة رضي الله عنها في دخول عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه على الرسول صلى الله عليه وسلم في (ص٢٦)، وحديث عائشة - أيضاً - عند أبي داود في استياكها أوَّلاً ثم دفْعها السواك للنبي صلى الله عليه وسلم في (ص٣٨).

(٥) غَبَر: أي: مضى، وذلك في (ص٢٧).

(٦) مضت هذه المسألة - أيضاً - في (ص٣٥، ٣٦).

45