23

تحفة النساك بنظم متعلقات السواك

محقق

عبدالرؤوف بن محمد أحمد الكمالي

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هجري

مكان النشر

بيروت

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

رب يسر يا كريم

١ - قال الفقيرُ في ابتدا نظامِهِ الحمدُ لله على إنعامِهِ

٢ - حمداً يكون بالمزيد متحَّفا مِن فضله وبالمراد مسعِفا

٣ - ثم الصلاة والسلام ما صَبا صَبُّ وهَبَّ غدوةً ريحُ صَبا(١)

٤ - على النبيِّ الهاشميِّ أحمدا وآله وصحبه أولي النَّدا(٢)

٥ - وكلِّ عبدٍ محسنٍ في الاقتفا وحسبي الله تعالى وكفى

٦ - وبعدُ إنَّ هذه أرجوزة نافعةٌ فائقةٌ(٥) وجيزهْ

(١) الصّبا: ريحٌ مهبُّها من مشرق الشمس إذا استوى الليل والنهار، وهي مؤنثة. ((المعجم الوسيط)) (١/ ٥٠٧).

(٢) الندَى: المطر، وشيءٌ يتطيب به كالبخور، كما في ((القاموس المحيط)) (ص١٧٢٤). والمراد هنا التشبيه.

(٣) أي: في الاتِّباع.

(٤) هي القصيدة التي تكون على بحر الرَّجز من بحور الشعر، ووزنه: مستفعلن ستَّ مرات؛ سمي كذلك لتقارب أجزائه وقلة حروفه. انظر: ((القاموس المحيط)) (ص٦٥٧)، و((ميزان الذهب في صناعة شعر العرب)) للسيد أحمد الهاشمي (ص٦٢).

(٥) تقول: فاق أصحابه فوقاً وفواقاً: أي: علاهم بالشرف ... والفائق: الخيار من كل شيء. ((القاموس المحيط)) (ص ١١٨٧).

23