96

تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج

محقق

عبد الله بن سعاف اللحياني

الناشر

دار حراء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هجري

مكان النشر

مكة المكرمة

حَاجَة فأجنبت وَلم أجد المَاء فتمرغت فِي الصَّعِيد كَمَا تمرغ الدَّابَّة ثمَّ أتيت النَّبِي ﷺ َ فَذكرت ذَلِك لَهُ فَقَالَ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيك أَن تضرب بيديك هَكَذَا ثمَّ ضرب بيدَيْهِ الأَرْض صربة وَاحِدَة ثمَّ مسح الشمَال عَلَى الْيَمين وَظَاهر كفيه وَوَجهه مُتَّفق عَلَيْهِ أَيْضا وَفِي رِوَايَة لَهما وَضرب بيدَيْهِ الأَرْض وَنفخ فيهمَا ثمَّ مسح بهما وَجهه وكفيه ١٣٩ - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود ﵁ قَالَ سَأَلت رَسُول الله ﷺ َ اي الْأَعْمَال أفضل قَالَ الصَّلَاة لأوّل وَقتهَا رَوَاهُ الدَّارقطني وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَكَذَا الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي خلافياته وَزَادا عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِلَفْظ الصَّلَاة لوَقْتهَا

1 / 224