تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج
محقق
عبد الله بن سعاف اللحياني
الناشر
دار حراء
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هجري
مكان النشر
مكة المكرمة
٨٩ - وَعَن أنس رَضِي دخلت عَلَى النَّبِي ﷺ َ وَبَين يَدَيْهِ إِنَاء من مَاء فَقَالَ لي يَا أنس ادن مني أعلمك مقادير الْوضُوء فدنوت من رَسُول الله ﷺ َ فَلَمَّا أَن غسل يَدَيْهِ باسم الله وَالْحَمْد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه فَلَمَّا استنجى قَالَ اللَّهُمَّ حصن فَرجي وَيسر لي أَمْرِي فَلَمَّا أَن تمضمض واستنشق قَالَ اللَّهُمَّ لقني حجتي وَلَا تحرمني رَائِحَة الْجنَّة فَلَمَّا أَن غسل وَجهه قَالَ اللَّهُمَّ بيض وَجْهي يَوْم تبيبض الْوُجُوه فَلَمَّا أَن غسل ذِرَاعَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ اعطني كتابي بيميني فَلَمَّا أَن مسح يَده عَلَى رَأسه قَالَ اللَّهُمَّ غَشنَا بِرَحْمَتك وجنبنا عذابك فَلَمَّا أَن غسل قَدَمَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ ثَبت قدمي يَوْم تَزُول الْأَقْدَام ثمَّ قَالَ النَّبِي ﷺ َ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبيا مَا من عبد قَالَهَا عِنْد وضوئِهِ لم يقطر من خلل أَصَابِعه قَطْرَة إِلَّا خلق الله مِنْهَا ملكا يسبح الله بسبعين لِسَان يكون ثَوَاب ذَلِك التَّسْبِيح لَهُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ أَبُو حَاتِم ابْن حبَان فِي تَارِيخه فِي تَرْجَمَة عباد بن صُهَيْب لَكِن قَالَ أَبُو دَاوُد صَدُوق قدري وَقَالَ احْمَد مَا كَانَ بِصَاحِب كذب
1 / 193