41

تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج

محقق

عبد الله بن سعاف اللحياني

الناشر

دار حراء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هجري

مكان النشر

مكة المكرمة

ﷺ َ انما انا لكم بِمَنْزِلَة الْوَالِد اعلمكم فَإِذا اتى أحدكُم الْغَائِط فَلَا يسْتَقْبل الْقبْلَة وَلَا يستدبرها وَلَا يَسْتَطِيب بِيَمِينِهِ وَكَانَ يَأْمر بِثَلَاثَة أَحْجَار وَنَهَى عَن الروثة والرمة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَلَفظه إِنَّمَا أَنا لكم مثل الْوَالِد أعلمكُم إِذا أتيتم الْغَائِط فَلَا يسْتَقْبل أحدكُم الْقبْلَة وَلَا يستدبرها يَعْنِي فِي الْغَائِط وَلَا يسْتَنْج بِدُونِ ثَلَاثَة أَحْجَار لَيْسَ فِيهَا رَوْث وَلَا رمة وَالشَّافِعِيّ وَلَفظه وليستنج بِثَلَاثَة أَحْجَار وَقَالَ هَذَا حَدِيث ثَابت ٥٢ - وَعَن عَائِشَة ﵂ أَنَّهَا قَالَت لنسوة مرن أزواجكن أَن يستنجوا بِالْمَاءِ فَأَنِّي أستحييهم وَكَانَ رَسُول الله ﷺ َ يَفْعَله رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ

1 / 169