36

تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج

محقق

عبد الله بن سعاف اللحياني

الناشر

دار حراء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هجري

مكان النشر

مكة المكرمة

إِذا تغوط الرّجلَانِ فليتوار كل وَاحِد مِنْهُمَا عَن صَاحبه وَلَا يتحدثا عَلَى طوفهما فَإِن الله يمقت ذَلِك رَوَاهُ ابْن السكن فِي كِتَابه الْمُسَمَّى بالسنن الصِّحَاح المأثورة وَقَالَ فِي غَيره أَرْجُو أَن يكون صَحِيحا وَكَذَا حَدِيث أبي سعيد مثله وَصحح الأول ابْن الْقطَّان وَرَوَى الثَّانِي أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَصَححهُ الْحَاكِم وَكَذَا ابْن حبَان وَلَفظه لَا يقْعد الرّجلَانِ عَلَى الْغَائِط يتحدثان يرَى كل مِنْهُمَا عَورَة صَاحبه فَإِن الله يمقت ذَلِك ٤٥ - وَعَن عبد الله بن مُغفل ﵁ أَن النَّبِي ﷺ َ قَالَ لَا يبولن أحدكُم فِي مستحمه ثمَّ يتَوَضَّأ فِيهِ فإنن عَامَّة الوسواس مِنْهُ رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَصَححهُ ابْن السكن

1 / 164