221

تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج

محقق

عبد الله بن سعاف اللحياني

الناشر

دار حراء

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هجري

مكان النشر

مكة المكرمة

٣٥٠ - وَعَن مُعَاوِيَة بن الحكم السّلمِيّ ﵁ قَالَ بَينا أَنا أُصَلِّي مَعَ رَسُول الله ﷺ َ إِذا عطس رجل من الْقَوْم فَقلت يَرْحَمك الله فَرَمَانِي الْقَوْم بِأَبْصَارِهِمْ فَقلت واثكل أمِّياه مَا شَأْنكُمْ تنْظرُون إِلَيّ فَجعلُوا يضْربُونَ بِأَيْدِيهِم عَلَى أَفْخَاذهم فَلَمَّا رَأَيْتهمْ يصمتونني لكني سكت فَلَمَّا صَلَّى رَسُول الله ﷺ َ فبأبي هُوَ وَأمي مَا رَأَيْت معلما قبله وَلَا بعده أحسن تَعْلِيما مِنْهُ فوَاللَّه مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي ثمَّ قَالَ إِن هَذِه الصَّلَاة لَا يصلح فِيهَا شَيْء من كَلَام النَّاس إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير وَقِرَاءَة الْقُرْآن أَو كَمَا قَالَ رَسُول الله ﷺ َ رَوَاهُ مُسلم مُنْفَردا بِهِ بل لم يخرج البُخَارِيّ عَن مُعَاوِيَة بن الحكم شَيْئا وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد لَا يحل مَكَان لَا يصلح وَفِي رِوَايَة ابْن حبَان إِنَّمَا هِيَ
٣٥١ - وَعَن عبد الله بن عَمْرو أَن النَّبِي ﷺ َ نفخ فِي صَلَاة الْكُسُوف وَبكى

1 / 350