199

تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج

محقق

عبد الله بن سعاف اللحياني

الناشر

دار حراء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هجري

مكان النشر

مكة المكرمة

وَقد ذكرت فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ التشهدات فبلغت ثَلَاثَة عشر تشهدا فَرَاجعهَا مِنْهُ فَإِنَّهَا من الْمُهِمَّات
٣٠٨ - عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ َ قَالَ ليكن من قَول أحدكُم التَّحِيَّات الطَّيِّبَات الصَّلَوَات لله السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وَعَلَى عباد الله الصَّالِحين أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله رَوَاهُ مُسلم
٣٠٩ - وَعَن كَعْب بن عجْرَة قَالَ خرج علينا النَّبِي ﷺ َ فَقُلْنَا قد عرفنَا كَيفَ نسلم فَكيف نصلي عَلَيْك قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صلي عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا صليت عَلَى إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد اللَّهُمَّ بَارك عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلَى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد مُتَّفق عَلَيْهِ
٣١٠ - وَعَن عَلّي كرم الله وَجهه أَن النَّبِي ﷺ َ كَانَ يَقُول بَين التَّشَهُّد

1 / 328