192

تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج

محقق

عبد الله بن سعاف اللحياني

الناشر

دار حراء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هجري

مكان النشر

مكة المكرمة

٢٩٦ - وَعَن ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ كُنَّا نقُول قبل أَن تفرض علينا التَّشَهُّد السَّلَام عَلَى الله قبل عباده السَّلَام عَلَى جِبْرِيل وَمِيكَائِيل السَّلَام عَلَى فلَان فَقَالَ النَّبِي ﷺ َ لَا تَقولُوا السَّلَام عَلَى الله فَإِن الله هُوَ السَّلَام وَلَكِن قُولُوا التَّحِيَّات لله والصلوات والطيبات السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وَعَلَى عباد الله الصَّالِحين أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله رَوَاهُ الدَّارقطني وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالا إِسْنَاده صَحِيح وَصَححهُ ابْن السكن أَيْضا وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ وَفِي مُسلم زِيَادَة ثمَّ يتَخَيَّر من الْمَسْأَلَة مَا شَاءَ

1 / 321