160

تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج

محقق

عبد الله بن سعاف اللحياني

الناشر

دار حراء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هجري

مكان النشر

مكة المكرمة

من الْمُشْركين إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لَا شريك لَهُ وَبِذَلِك أمرت وَأَنا أول الْمُسلمين اللَّهُمَّ أَنْت الْملك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أَنْت رَبِّي وَأَنا عَبدك ظلمت نَفسِي وَاعْتَرَفت بذنبي فَاغْفِر لي ذُنُوبِي جَمِيعًا إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت واهدني لأحسن الْأَخْلَاق لَا يهدي لأحسنها إِلَّا أَنْت واصرف عني سيئها لَا يصرف عني سيئها إِلَّا أَنْت لبيْك وَسَعْديك وَالْخَيْر كُله فِي يَديك وَالشَّر لَيْسَ إِلَيْك أَنا بك وَإِلَيْك تَبَارَكت وَتَعَالَيْت استغفرك وَأَتُوب إِلَيْك وَفِي رِوَايَة كَانَ إِذا استفتح الصَّلَاة كبر ثمَّ قَالَ وجهت وَجْهي رَوَاهُمَا مُسلم
وَفِي رِوَايَة ابْن حبَان بعد حَنِيفا مُسلما وَفِي أَوله كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة
٢٤٤ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ فِي الاستفتاح باللهم باعد بيني وَبَين خطاياي إِلَى آخِره فِي أول الطَّهَارَة
٢٤٥ - وَعَن جُبَير بن مطعم ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ َ كَانَ إِذا افْتتح الصَّلَاة قَالَ الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا

1 / 289