[كنى غلبت على أسماء]
وقد غلب على أسماء كنى صارت عليها كالأعلام، وهي على وجوه:
منها: ما جاء في أصل التسمية على لفظ الكنية، كأبي القاسم وأبي بكر، وأبي علي، وأبي طالب وما أشبه ذلك، فهذا لا يليق به الكنى؛ لأن المراد قد حصل في أصل التسمية.
ولم يسمع من ذلك إلا ما كني به أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فإنه كني بعتيق، قيل: لجمال وجهه، يقال: وجه عتيق، إذا كان جميلا، والثاني: لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((أنت عتيق من النار)).
صفحة ٢٢