وقوله: (كتب عليه) أي قضى، فأثبت في اللوح المحفوظ، وقيل: خلق له أداته وعدده من الحواس وغيرها، والأول هو المناسب لمعاني هذا الباب، والله أعلم.
...
٤٣ – ٦٦ – وعن عمران بن حصين: أن رجلين من مزينة قالا: يا رسول الله! أرأيت ما يعمل
الناس، ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر سبق، أم فيما يستقبلون؟
فقال:" لا بل شيء قضي عليهم، وتصديق ذلك في كتاب الله ﷿ ﴿ونفس وما سواها () فألهمها فجورها وتقواها﴾ [الشمس: ٧ - ٨] ".
" وفي حديث عمران بن حصين: أرأيت ما يعمل الناس ويكدحون؟ ".
أي: يسعون، والكدح: السعي والعناء.
...
٤٤ - ٦٧ – وقال رسول الله ﷺ:" يا أبا هريرة! جف القلم بما أنت لاق، فاختص على
ذلك أو ذر ".
" وعن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ أنه قال: يا أبا هريرة! جف القلم بما أنت لاق،
فاختصر [فاختص] على ذلك أو ذر ".