١١٥ – ٢٣١ – وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:"اتقوا اللاعنين "، قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم ".
" وعن أبي هريرة ﵁: أنه – ﵇ – قال: اتقوا اللاعنين،قالوا: وما اللاعنان؟ "الحديث.
سمي الحامل على اللعن والمسبب له لاعنا، كما يسند الفعل إلى مسببه، فيقال: بنى الأمير القلعة.
فإن قلت: كيف طابق الجواب السؤال؟
قلت: فيه إضمار، والتقدير: تخلى الذي يتخلى.
والمراد من " ظلهم ": ما اختاروه أندية ومقيلا ونحو ذلك.
...
١١٦ – ٢٣٣ – وقال:" من توضأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر "، رواه أبو هريرة ﵁.
" وقال ﵇: من توضأ فليستنثر "الحديث.
نثر وانتثر و٠استنثر): إذا استنشق الماء، ثم استخرج ما في أنفه ونثره، وقال الفراء: هو أن يحرك النثرة، وهو الفرجة بين الشاربين.