وذلك فيما أخرجه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وجعفر الفريابي من طريق معاوية بن صالح، عن أزهر بن سعيد، عن عاصم بن حميد قال: سألت عائشة بما كان يستفتح رسول الله ﷺ قيام الليل؟ قالت: (كان إذا قام من الليل استفتح الصلاة، وكبر عشرا، وسبح عشرا، وحمد عشرا وقال: اللهم اغفر لي واهدني عشرا، ثم يتعوذ) هذا لفظ جعفر، وفي رواية بأبي داود (إذا قام كبر عشرا، وحمد عشرا، وهلل واستغفر عشرا وقال: اللهم اغفر لي واهدني عشرا، ثم يتعوذ) هذا لفظ جعفر، وفي رواية أبي داود (إذا قام كبر عشرا، وحمد عشرا، وهلل واستغفر عشرا وقال: اللهم اغفر لي، واهدني، وارزقني، وعافني ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة) .
وفي رواية ابن حبان في صحيحه أن عاصم بن حميد قال: سألت عائشة فقالت: كان يستفتح إذا قام من الليل يصلي يكبر عشرا، ثم يسبح عشرا، ثم يحمد عشراِ، ويهلل عشرا، ويستغفر عشرا) الحديث.
قال أبو داود في تخريجه: رواه خالد بن معدان، عن ربيعة الجرشي. قلت: ما كان رسول الله ﷺ يقول إذا قام يصلي من الليل، أو بما كان يستفتح فقال: كان يكبر عشرا الحديث وأخرجه أبو داود والنسائي من وجه آخر عن عائشة وأوله سألتها ما كان رسول الله ﷺ يفتتح الصلاة إذا قام من الليل ... الحديث، فهذه الأحاديث عمد من جعل محل الذكر المذكور عند دعاء الإفتتاح وقبل القراءة،
1 / 58