بفجاه بسوء وقبض على صهريه وهما الكتمر وايدغدى العتمانى ومن يلوذ به من الأمراء الذين حصل التوهم من سوء بواطنهم والنفار من التثامهم وتعاونهم ، فكان المشار إليه ثمينا لما كان أمينا، فلما خان هان . ثم بعد ذلك أرسله إلى الكرك وأمر بالتلطف به وجعل فى مكان جيد وسير إليه أهله وعياله، فنى ضمن النقمة تغمده مولاتا السلطان بالرحمة . ورتب فى نيابة سلطنته الشريفة عبد نعمته الناشىء فى صدقة والده وصدقته بييرسن الدوادار جامع هذه السيرة وخبر هذه الخبيرة ، وشرفى بتشربفها المعلم وقلدنى سيفها الميخدم ال ومنطقتها المرصعة باللآلىء وذواتها التى تزهو أقلامها على الغوالى ، وأمطانى 117ب/ جوادا من السوابق حصانا كريما من العواثق ، ) بمركب من النضار الفائق ال وشملنى بالزيادة على ما كان بيدى من الإقطاع وأجابى إلى ترك التكاليف الى لا تستطاع ، فاستخرت الله فى امتثال أوامره وتوكلت عليه فى الإعانة على مراضى خاطره ، وهو ولى الصلاح والفلاح وضامن النجاة والنجاح . وفيها أرسل الأمير سيف الدين أرغون الدوادار إلى دمشق للقبض على الأمير سيف الدين كراى لما شكا الناس من ثتل وطأته وجور جيرته وعسف ولايته فأخذ على خواته بعد أن أليسه تشريف سلطانه وجهز عوضا عنه الأمير جمال الدين أقوش الأشرفىالنائب كان بالكرك ، ثم أرسل الأمير علم الدين سنجر الجمقدار بالقبض على قطلوبك نائب صفد لأحوال نقمها ال وأمور فهمها، فأخذ لوقته وقبض عليه في دسته، ورسم للأمير سيف الدين بهادر آص بالتوجه إليها والنيابة فيها . فلله دره من ملك همام يقيض الأسود فى غاباتها ويستظهر ثنياته على وثباتها، فهو المعنى بقول المتنى. شعر
قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت
لك المهاية ما لا تصنع الهم
ولما صير هؤلاء المذكور ين فى الشرك، صيروا إلى قلعة الكرك . وفيها اتفقت وفاة أبى متملك دنقلة وهو آخو داو دالنونى و تولى عنه عوضا أخوه كربتش
صفحة ٢٢٨