الرسالة يمليها؟ فأشاروا إلى، ونصوا فيها على . فاستدعيت والأمير سيف الدين ها در آص وكان قدو صل من الشام من قبل بأيام ، فلما حضرنا أجروا الحديث معنا وطلب المشار إليه مكانا من ثلاثة : إما الكرك أو حماة أو صهيون، وأشهد على نفسه الترول من الملك لصاحبه والتخلى عن متاصبته فى مناصبه ال وقرر معنا أنه يتزل من القلعة ويقيم قريبا من أطفيح إلى أن تعاوده بالجواب ال و نأتيه بأمان من السلطان أو كتاب ، ولو كان فعل هذا الأمر أولا لأصاب ، وانما لكل شيء أمد معلوم وحد من الله محدود محتوم . قال فسرنا ضحى يوم الثلثاء فى البريد لقصد أبواب الدهليز المنصور ومطالعة مولانا السلطان بهذه الأمور وبعد انصر افتا من عند المذكور دخل إلى الخزائن السلطانية وحمل ما فيها من الأموال عن آخرها وخرج من القلعة هو ومماليكه وألزامه وهم زهاء سيعمائة نفس ويدر الدين الجوكندار وعز الدن الخطبرى وقجماز، واستصحب الخيول الى بالاسطبلات السلطانية بكمالها ولم يقم قريبا حيث ذكر بل تقدم مبعدا لم يستقر بمكان يجاوز أسوان :
موكل بيقاع الأرض ينرعها
من خفة الروع لا من خفة الطرب
وخرجت بقايا الأمراء والعسكر والجند من تلك الليلة قوما بعد قوم اال و فوجا بعد فوج مهاجرين إلى باب مالكهم يقطعون المراحل فى مسا لكهم ال ويؤمنون سيدهم الحقيق بالسيادة ، الخليق بالإعادة إلى أشمل عادة : شمر
ملك له اللب الصقيل كأنما
عكست شعاع الشمس فيه مججل
ذو الحزم لا يتدبر الآراء فى
أعقابها ما الرأى إلا الأول
متقلد بيضن الشفار صوارما
منها (...) والمتصل
فله الندى لا بدعيه فيره
إلا إذا (...) لغرام المسبل
وتكاد مناه لفرط بلالها
بين الموا (...)
غيث البلاد إذا اكفهر جها
فى (...) مقبل
لو كنت شاهد لفظه فى مشكل
لرأيت نظم الدر كيف يفصل
أو كنت شاهد كفه فى لونه
لرأيت صرف الدهر كيف يفصل
ان التجارب لم ترده حزامة
هل زائد فى المشرفى الصيقل
صفحة ٢٠٢