44

التحفة العراقية في الأعمال القلبية

الناشر

المطبعة السلفية

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٢ هجري

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

التصوف
وَقَالَ تَعَالَى مُحَمَّد فَاعْلَم أَنه لَا إِلَه إِلَّا الله واستغفر لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَلِهَذَا جَاءَ فِي الحَدِيث يَقُول الشَّيْطَان أهلكت النَّاس بِالذنُوبِ وأهلكوني بِلَا إِلَه إِلَّا الله وَالِاسْتِغْفَار وَقَالَ يُونُس الْأَنْبِيَاء لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين وَكَانَ النَّبِي ﷺ إِذا ركب دَابَّته يحمد الله ثمَّ يكبر ثَلَاثًا وَيَقُول لَا إِلَه إِلَّا أَنْت ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي وَكَفَّارَة الْمجْلس الَّتِي كَانَ يخْتم بهَا الْمجْلس وَالْوُضُوء سُبْحَانَكَ الله وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك وَالله أعلم وَصلى الله على مُحَمَّد وَسلم

1 / 80