تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران
الناشر
مؤسسة النور للطباعة والتجليد
رقم الإصدار
الأولى
مكان النشر
الرياض
تصانيف
به) قالوا: الجهاد. قال: (حسن وما هو به) قال: (إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله). ورواه أبو داود الطيالسي وابن أبي شيبة والبيهقي في شعب الإيمان بنحوه. وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: (أوثق عرى الإيمان، الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله).
وروى أبو داود الطيالسي في مسنده والطبراني في الصغير والحاكم في مستدركه وأبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود ﵁ قال: دخلت على النبي ﷺ فقال: (يابن مسعود، أي عرى الإيمان أوثق؟) قلت: الله ورسوله أعلم. قال: (أوثق عرى الإسلام الولاية في الله والحب في الله والبغض في الله).
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن أبي ذر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله). وروى الإمام أحمد والطبراني في الكبير عن معاذ بن أنس ﵁ أنه سأل رسول الله ﷺ عن أفضل الإيمان قال: (أن تحب لله وتبغض لله وتُعمل لسانك في ذكر الله) قال: وماذا يا رسول الله؟، قال: (وأن تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك).
وروى الإمام أحمد والطبراني أيضا عن عمرو بن الجموح ﵁ أنه سمع النبي ﷺ يقول: (لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله فإذا أحب لله ﵎ وأبغض لله فقد استحق الولاية من الله).
1 / 32