وذكرت آل محمد وودادهم .... فرض علينا في الكتاب مؤكد
وله:
سلام الله كل صباح يوم .... على خير البرية أجمعينا
على الغر الجحاجح من قريش .... أئمتنا الذين بهم هدينا
بني بنت الرسول إلام كل .... يظن بكم من الناس الظنونا
فأبلغ ساكني الأمصار أنا .... بأحمد ذي المكارم قد رضينا
بأكرم ناشيء أصلا وفرعا .... وأعلى قائم حسبا ودينا
رضينا بالإمام وذاك فرض .... نقول به ونعلن ما بقينا
قبر الإمام أحمد بالمشهد بحيدان خولان. وكذا قبر نشوان في الشاهد.
أولاده: الأمير يحيى وكان بمحل من العلم، بطلا فصيحا، قتله أصحاب الإمام المنصور بالله عليه السلام غيلة، ولم يرض الإمام قتله، وقد كان خالفه، وكان هذا أول حدث بين البطنين، والله أعلم بحقيقة الأمر، ومحمد، والمحسن، وفليته، والمطهر الأكبر، والمطهر الأصغر، وسليمان، ولم يعقبوا.
صفحة ٢٦٥