خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁ فإن اعترض المخالف فقال: لم يكن له أن يفوض أمر الخلافة إلى عمر دون المسلمين. قيل له: لما علم الصديق ﵁ من فضل عمر ﵁ ونصيحته وقوته على ما يقلده، وما كان يعينه عليه في أيامه من المعونة
ذكر الأحاديث التي ذكرناها في تفضيل عمر ﵁ وأرضاه
ذكر دعوة النبي ﷺ بأن يعز الله تعالى الدين بإسلامه
ذكر ما أخبر به النبي ﷺ من كمال دينه
ذكر ما أخبر به النبي ﷺ من وفور علمه ﵁ وأرضاه
ذكر ما أخبر به النبي ﷺ من قوته وجلده
ما ذكر ﷺ من فراسته وإصابته فيما يراه ويشرعه
ما ذكر ﷺ من رسوخ إيمانه زيادة لعلو شأنه
ما ذكر ﷺ من احتراز الشيطان منه وتباعده من الأباطيل
ما ذكر جبريل ﷺ أن رضاه يثبت العدل وغضبه يفضي إلى العز
خلافة الإمام أمير المؤمنين عثمان بن عفان ﵁ وأرضاه فاجتمع أهل الشورى ونظروا فيما أمرهم الله به من التوفيق وأبدوا أحسن النظر والحياطة والنصيحة للمسلمين، وهم البقية من العشرة المشهود لهم بالجنة، واختاروا بعد التشاور والاجتهاد في نصيحة الأمة