حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية
الناشر
دار القمري
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
تصانيف
(١) تشير بعض الدراسات إلى دور لويس ماسينيون Louis Massignon المستشرق الفرنسي المعروف (١٨٨٣ - ١٩٦٢م) في إحداث التغيير في موقف الكنيسة الكاثوليكية-الرومانية (الفاتيكانية) تجاه الإسلام، فيقول ألكسي چورافسكي: «يرى بعض دارسي مؤلفات ماسينيون والمهتمين بتحليل مواقفه العملية، وأنشطته الاجتماعية والسياسية أن مراسلاته واتصالاته الواسعة مع الهيئات الكاثوليكية العليا، بما في ذلك صداقته الشخصية مع چيوفاني باتيستا مونتيتي Giovanni Battista Montini - الذي أصبح البابا پولس السادس - مهدت التربة - إلى حد معين - للمناقشات التي دارت في المجمع الفاتيكاني الثاني حول العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والمسلمين» اهـ[ألكسي چورافسكي: الإسلام والمسيحية، ص (١١٠ - ١)، وانظر، موسوعة ويكيپيديا، مادة: Louis Massignon]. (٢) نفت عنهم الكنسية ما قالوه هم بأفواههم! قال تعالى: ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. بَل رَّفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ [النساء: ١٥٧ - ١٥٨]. انظر، موسوعة ويكيپيديا، مادة: Decretum de Judaeis. (٣) كورنثوس الثانية ٣: ١٤
1 / 46