رسالة في الوضوء والغسل والصلاة
الناشر
دار الوطن للنشر
تصانيف
يكون متربعًا في موضع القيام والركوع.
٣ - فإن كان لا يستطيع الصلاة جالسًا صلَّى على جنبه متوجهًا إلى القبلة والجنب الأيمن أفضل، فإن لم يتمكن من التوجه إلى القبلة صلّى حيث كان اتجاهه، وصلاته صحيحة، ولا إعادة عليه.
٤ - فإن كان لا يستطيع الصلاة على جنبه صلّى مستلقيًا رجلاه إلى القبلة، والأفضل أن يرفع رأسه قليلًا ليتجه إلى القبلة، فإن لم يستطع أن تكون رجلاه إلى القبلة صلى حيث كانت ولا إعادة عليه.
٥ - يجب على المريض أن يركع ويسجد في صلاته، فإن لم يستطع أومأ بهما برأسه، ويجعل السجود أخفض من الركوع، فإن استطاع الركوع دون السجود ركع حال الركوع، وأومأ بالسجود، وإن استطاع السجود دون الركوع سجد حال السجود، وأومأ بالركوع.
٦ - فإن كان لا يستطيع الإيماء برأسه في الركوع والسجود أشار بعينيه، فيغمض قليلًا للركوع، ويغمض تغميضًا أكثر للسجود. وأما الإشارة بالأصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح، ولا أعلم له أصلًا من
1 / 15