مختصر أخلاق حملة القرآن
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣٨ هـ
تصانيف
وَسُجُودُهُمَا، وجلوسهما، أيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: الَّذِي قَرَأَ الْبَقَرَةَ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ﴾ [الإسراء: ... ١٠٦] (١).
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: جَمِيعُ مَا قُلْتُهُ يَنْبَغِي لأَهْلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَتَخَلَّقُوا بِجَمِيعِ مَا حَثَثْتُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ جَمِيل الأَخْلاقِ، وَيَنْزَجِرُوا عَمَّا كَرهْتُهُ لَهُمْ مِنْ دَنَاءَةِ الأَخْلاقِ.
وَاللهُ المُوَفِّقُ لَنَا وَلَهُمْ إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ.
والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
تم جميع الكتاب
* * *
(١) إسناده صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٥٢١، ١٠/ ٥٢٦)، وأبو عبيد في فضائل القرآن (٢١٦)، والطبري في جامع البيان (١٥/ ١١٦ - ط التركي)، كلهم من طريق سفيان عن عبيد به.
1 / 68