يعَذبونَ بأنواعٍ من العذاب (١)
(٧) الإمامُ يقومُ فيه مقامَ النبيِّ ﷺ في أداء هذه المهمةِ؛ لأنَّ أصلَ الإمامةِ للنبي ﷺ ولمَنْ أنابَهُ ﵊ أو كَلَّفَهُ، والإمامةُ لولاةِ الأمورِ في ذلك عند كثرة المساجد.
فإذًا الواجبُ على الأئمة والخطباء أن يحققوا منهج السلف، وأن لا يُعَرِّضُوا أنفسَهم والمسلمينَ إلى ما فيه العقوبةُ.
*****
(١) أوردَ ابن حجر في " فتح الباري " في شرح (كتاب مناقب الأنصار - باب حديث الإسراء) (٧ ٢٠٠) ط السلفية؛ حديث أبي هريرة ﵁ عند الطبراني والبزار قال: مرَّ بقومٍ تقرض ألسنتهم وشفاهُهُم، وكلما قُرِضتْ عادت.
قال - القائل: جبريل ﵇: هؤلاء خطباء الفتنة.
ومر بثورِ عظيم يخرج من ثقب صغير يريد أن يرجع فلا يستطيع.
قال - القائل: جبريل ﵇: هذا الرجل يتكلم بالكلمة فيندم فيريد أن يردَها فلا يستطيع.