سمات المؤمنين في الفتن وتقلب الأحوال
الناشر
الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات
تصانيف
[السمة الخامسة السمع والطاعة لولاة الأمر]
مما دلّتْ عليه النصوصُ وتظاهرتْ لزومُ السمع والطاعة لوليِّ الأمر المسلم، لأن السمع والطاعة أمر عظيمٌ، خَالَفَ به رسولُ الله ﷺ أهلَ الجاهلية.
وقد ذكره إمام الدعوة الشيخُ محمدُ بنُ عبدِ الوهاب ﵀ في " مسائل الجاهلية " في أوائل المسائل مع التوحيد.
وذكر التوحيد، والنهي عن الشرك فيما خالف به رسولُ الله ﷺ أهلَ الجاهلية. .
وذكرَ الاجتماعَ، وعدمَ الافتراقِ. .
وذكر الطاعةَ.
وهذا أصل عظيم، نَقَلَ به النبي ﷺ الأمةَ عمَّا كان عليه أهلُ الجاهليةِ، ولهذا قال:
«لا تَرْجِعُوا بعدِي كُفَّارا يَضْرِبُ بعضُكم رِقابَ بَعْض» (١) .
(١) أخرجه " البخاري " في " صحيحه " في (كتاب العلم - باب الإنصات للعلماء)، وفي (كتاب الديات - باب قول الله - تعالى -: وَمَنْ أَحْيَاهَا وفي أماكن أخرى انظر فتح الباري (١ ٢٨٦، ٢١ ٢٣٧) . ط دار السلام - من حديث النعمان بن بشير ﵄.
1 / 21