هلك. وهكذا مصائب الموت وما بعده ومصائب القيامة إنما تسهل وتهون بالمحبة، وأعظم المصائب مصيبة النار ولا يدفعها إلا محبة الله وحده ومتابعة رسوله ﷺ؛ فالمحبة أصل كل خير في الدنيا والآخرة؛ كما قال سحنون: ذهب المحبون بشرف الدنيا والآخرة، فإن النبي ﷺ قال: «المرء مع من أحب» فهم مع الله (١) اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا ومن الماء البارد على الظمأ. إن أحسن الحديث....
(١) روضة المحبين ص (٣١٥)، طريق الهجرتين ص (٣١٥- ٣١٨، ٣٠٦، ٣٢٢) الصواعق ص (١٠٨٢) والجواب الكافي ص (٤٢) .
1 / 141