ق ١٦٥ (أ)
(١) لأَنَّهَا تَفَاءَلَتْ بِشَيْئَيْنِ ثُمَّ كَانَ الأَمْرُ عَلَى خلاف ما علمته، وقولها أدركتك والأمانة (٢) والأمانة قسم أقسمت بها أي أدركتك (٣) أثوب وتقلبت الثِّيَابِ أَرَادَتْ بِهِ التَّفَاؤُلَ أَيْضًا، وَالتَّدَحْرُجُ التَّقَلُّبُ وَهَذَا الْفِعْلُ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرْعِ وَذَلِكَ عِنْدَ الاسْتِسْقَاءِ كَمَا رُوِيَ أَنَّهُ ﷺ حَوَّلَ رِدَاءَهُ وَجَعَلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ تَفَاؤُلا أَيْضًا، وَانْتَفَضَ ارْتَعَدَ، وَفَاجَّ وَتَفَاجَّ أَيْ بَاعَدَ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ كَمَا يَفْعَلُ الْبَائِلُ حِينَ يُرِيدُ الْبَوْلَ، وَقَدْ كَانَتِ الْعَرَبُ تَصْنَعُ أَشْيَاءً مِنْ رُمُوزِ أَنْفُسِهِمْ فَيَكُونَ كَمَا يَظُنُّونَ، والصلت المجرد، واألت أَيْ لَجَأَتْ وَالْحُوَاءُ الْبُيُوتُ الْمُجْتَمِعَةُ، وَالضَّخْمُ الْعَظِيمُ
_________
(١) بياض بالأصل بمقدار سطرين
(٢) كلمتين غير مفهومتين
(٣) كلمتين غير مفهومتين
1 / 9