١٦٦ (أ)
(١) الواحد والجمع فيه سواء، وهو (٢) بجماعة يَجْتَمِعُونَ بِاللَّيْلِ يَتَحَدَّثُونَ، وَقَوْلُهُ وَأَبِيكِ قَسَمٌ أَيْضًا عَلَى عَادَتِهِمْ، وَغَادِيًا ذَا صَبَاحٍ أَيّ خَارِجًَا أَوَّلُ النَّهَارِ يَزِيدُونَ ذَا فِي أَلْفَاظٍ تَأْكِيدًا لَهَا كَمَا يَقُولُونَ ذَاتَ يَوْمٍ وَذَاتَ لَيْلَةٍ، وثولها بَيْنَ سَمْعِ الأَرْضِ وَبَصَرِهَا قِيلَ فِيهِ أَقْوَالٌ، قال أبوة عبيد: وجهه عندي أنها أرادت أن الجل يَخْلُو بِهَا لَيْسَ مَعَهَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلامَهَا أو يُبْصِرُهَا دُونَ الأَشْيَاءِ وَالنَّاسِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَيْ بَيْنَ طُولِهَا وَعَرْضِهَا، وَفِي رِوَايَةٍ وَقَدْ سَمِعْتُ ما قالا فشددت عليه يعني عَلَى الْجَمَلِ الرَّحْلَ ثُمَّ سَأَلْتُ عَنْهُ، وَفِي رِوَايَةٍ وَنَشَدْتُ عَنْهُ بِمَعْنَى سأَلْتُ، وَقَوْلُهَا مُنَاخَةٌ عنده رِكَابِهِ أَيْ جِمَالَهُ، وَفِي رِوَايَةٍ مُنَاخَهُ عِنْدَ ركابه. انتهى (٣)
_________
(١) بياض بالأصل بمقدار سطر ونصف
(٢) كلمتين غير مفهومتين
(٣) انتهت المخطوطة هنا
1 / 11