الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) (ت. 1119 / 1707)تصانيف
زجر للأسد.
هدأ
هدأ الرجل، وهدأ صوته كمنع هدءا، وهدوءا: سكن.
وأهدأته أنا: سكنته.
وأهدأت المرأة ولدها: ضربت بيدها عليه رويدا لينام، فهو مهدأ.
ولا أهدأه الله: لا سكن نصبه وروعه.
وجاءنا بعد هدء من الليل، كفلس ويضم، وهدأة كهضبة، وهديء كأمير، ومهدء كمقعد، وهدوء كقعود: بعد مضي طائفة منه، أو بعد ما سكن الناس وناموا.
وجاءنا هدوءا، كجلوس: بعد نومة.
ومضى هدء من الليل، وهدأة: صدر منه، أو هو من أوله إلى ثلثه.
وهدأت الحبلى، كمنعت: صرخت ..
وسمعت هدأتها، كهضبة: صوتها وصرختها.
ومن المجاز
أتيته حين هدأت العين والرجل، أي حين نام الناس.
وساروا إلى بلد كذا فهدؤوا فيه، أي أقاموا.
وهدأ فلان: مات.
وتركته على مهيدئته: على حاله التي كان عليه، تصغير مهدأة؛ مفعلة من هدأ، أي سكن.
ومهدؤة الطير، كمكرمة: موضعها التي تهدأ وتبيت فيه.
وهدئ الرجل هدأ، كتعب تعبا: حدب وانحنى خلقة أو كبرا ..
ومنكبه: مال إلى صدره، أو درم أعلاه واسترخى حمله (1)، فهو رجل أهدأ، ومنكب أهدأ، كأحدب ..
وسنام البعير والناقة: صغر لكثرة الحمل، فهو هدئ كحذر، وهي بهاء.
صفحة ٢٤٧